بالتعاون الاستثنائي مع متحف اللوفر، يقدم Art Explora معرض "بريزنتس"، وهو معرض غامر يسلط الضوء على الشخصيات النسائية في حضارات البحر الأبيض المتوسط، من خلال مجموعات متحف اللوفر. تجمع هذه التجربة الرقمية بين التعليم والاكتشاف الفني والتقنيات السمعية والبصرية المعاصرة لتقديم رحلة عبر آلاف السنين من التاريخ.
- فيلم وثائقي مدته 10 دقائق عن تمثيل المرأة في فنون وثقافات البحر الأبيض المتوسط القديمة. يستند هذا الفيلم الوثائقي إلى سيناريو أصلي من تأليف صوفي كارون، ويلقي الضوء على سياق الأعمال الموجودة في مجموعات متحف اللوفر. سيأخذ الزائرين في رحلة سردية من بلاد ما بين النهرين إلى مصر الرومانية، مروراً بالعالم الإغريقي، ليلتقي بآلهة وكاهنات وملكات وفنانات وفنانات وأمهات وحرفيات وملوك وشخصيات نسائية أخرى من خلال القطع الفنية والأثرية لهذه الحضارات. من خلال تسليط الضوء على تنوع تجارب المرأة ورموزها وأدوارها وسماتها من جانب البحر الأبيض المتوسط إلى الجانب الآخر، تدعونا هذه التجربة إلى التساؤل عن التمثيلات التقليدية للمرأة وظهورها في تاريخ هذه المجتمعات.
- معرض غامر يغمر الجمهور في تجربة حسية. تم تطوير البحث الذي أفضى إلى هذه التجربة الغامرة من قبل مجموعة من القيمين الفنيين متعددي الأصوات، وهم: سيدي العربي الشرقاوي (مصمم الرقصات)، ونويمي دوسيه (أمين قسم الآثار الشرقية في متحف اللوفر)، وسيمون فتال (فنانة)، ونيكولا سعادة (مخرج)، ودانيال مندلسون (كاتب). وقد أدمج كل واحد من هذه الشخصيات في أبحاثه الخاصة انعكاسًا تاريخيًا ومعاصرًا لحياة البحر الأبيض المتوسط.
ويحتفظ متحف اللوفر بين مجموعاته بواحدة من أكثر الشواهد تأثيرًا: صوت أول شاعرةللإنسانية، الكاهنة الكبرى إنهدوانا. إحدى قصائدها المكرسة لتمجيد إلهة بلاد ما بين النهرين العظيمة عشتار، والمكتوبة بضمير المتكلم، تعطي صوتًا مفردًا لأول مرة. وفي الوقت الذي تمجد فيه إنهدوانا قوة إلهتها التي تتجلى في الغضب والغضب بقدر ما تتجلى في الفرح والابتهاج، فإنها تنظر إلى بعض الأحداث المؤلمة في تجربتها الشخصية.
تحت رعاية هذه الشخصية المؤسسة، يجمع المعرض وجوهاً وحيوات من مصر وبلاد ما بين النهرين وأثينا وروما، وصولاً إلى منحوتات القرن الثامن عشر، ممهداً الطريق لاكتشاف غير مسبوق لمجموعات متحف اللوفر والقوى الأنثوية التي تخفيها. من خلال هذه الوجوه والحيوات، تتجسد الإنسانية، بعنفها المفروض وحرياتها المفترضة، محمولة من شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى الشاطئ الآخر.
تعتمد التجربة على العاطفة والاكتشاف والانغماس. وهي تتميز بسلسلة من الأعمال القوية والمثيرة للذكريات مقترنة بتأثيرات انتقالية بصرية ديناميكية تتلاعب بإدراكنا للمكان، وتوفر توازناً بين التأمل والحركة.
الرسوم البيانية eMOTION إلى التصميم المرئي
منذ المراحل الأولى للمشروع، كانت شركة جرافيكس إي موشن في قلب العملية الإبداعية، حيث عملت عن كثب مع مؤسسة Art Explora وأمناء متحف اللوفر. وباعتبارهم رواة قصص بصرية متمرسين ومبدعين لتجارب رقمية متعددة الحواس، قام المخرج جوليان أبريل والمدير الإبداعي ألكسندر بواتراس بتطوير المفهوم والجمالية الفريدة والسيناريو للمعرض. وبالاستفادة من المعرفة التي تراكمت لديهما على مدار سنوات من العمل في مشاريع فنية مذهلة مثل المأدبة في متحف العلوم في باريس ومعرض "سانج إي أرينا " في الكولوسيوم في روما، فقد صمما كل مشهد مع إيلاء اهتمام خاص لتأثيره العاطفي وقوته الغامرة.
قام الفريق برقمنة مجموعة كبيرة من القطع الأثرية من متحف اللوفر ونمذجتها بتقنية ثلاثية الأبعاد إلى مستوى عالٍ جداً من التفاصيل باستخدام أحدث التقنيات. قام فريق من الفنانين الموهوبين متعددي التخصصات بابتكار بيئات غامرة مع رسوم متحركة رقمية معقدة ومؤثرات بصرية. وقد ابتكروا تجربة مؤثرة ومذهلة تقدم أعمالاً فنية قديمة بأسلوب عصري حديث. Graphics eMotion هي شركة وسائط متعددة متخصصة في رسم خرائط الفيديو ورواية القصص المرئية والتركيبات التفاعلية والتجارب الغامرة. فهي تخلق مشاعر قوية من خلال الدمج بين الفن والتكنولوجيا. فهي تخلق تجارب وعجائب وذكريات. تهدف الشركة إلى ابتكار تجارب فنية فريدة من نوعها باستخدام أحدث التقنيات، لإلهام خيال الناس من خلال تحويل بيئتهم، وخلق واقع افتراضي يعيشه الجمهور بشكل جماعي. وهم يسعون جاهدين لنسج روابط لا تنفصم بين الابتكار الفني والتقني لخلق شبكة من التجارب الجديدة والآسرة.
حقوق الملكية الإخراج الإبداعي والإنتاج المرئي بواسطة شركة جرافيكس إي موشن
أبحرت مجموعة Soundwalk Collective لأكثر من شهرين على طول سواحل الشرق الأوسط وإيطاليا وشمال أفريقيا وجنوب أوروبا، مزودة بماسحات ضوئية وهوائيات وأجهزة تسجيل ذات سمع متطور تكنولوجياً، اعترضت مجموعة Soundwalk التراكب العرضي للضوضاء والموسيقى والأصوات والمحادثات الخاصة والإعلانات العامة، متنقلة بين القوارب والسفن والساحل. والنتيجة هي خريطة موسيقية في إعادة ترتيب مستمرة، وتركيب متعدد الأصوات، وانعكاس لأرشيف صوتي.
ساوندووك كوليكتيف هي منصة الفنون الصوتية المعاصرة لمؤسسها والفنان ستيفان كراسنيانسكي والمنتج سيمون ميرلي. من خلال العمل مع مجموعة متناوبة من الفنانين والموسيقيين، يطورون مشاريع صوتية خاصة بالموقع أو السياق الذي يدرسون من خلاله موضوعات مفاهيمية أو أدبية أو فنية.
تطورت مجموعة ساوندووك كوليكتيف على أسس متعددة التخصصات، حيث أقامت تعاونات إبداعية طويلة الأمد مع الموسيقية باتي سميث، والمخرج الراحل جان لوك غودارد، والمصور الفوتوغرافي نان غولدين، ومصمم الرقصات ساشا والتز، والممثلة والمغنية شارلوت غينسبورغ، وغيرهم. وبذلك، تتفاعل ممارستهم مع الإمكانات السردية للصوت من خلال وسائط مثل الأعمال التركيبية الفنية والرقص والموسيقى والأفلام.
تم إنشاء هذا المعرض بالتعاون الاستثنائي مع متحف اللوفر، ويسلط هذا المعرض الضوء على الشخصيات النسائية في حضارة البحر الأبيض المتوسط من خلال رقمنة ونمذجة جزء من مجموعات متحف اللوفر. وهو عبارة عن تجربة من مرحلتين: فيلم تمهيدي لتوفير السياق، تليه تجربة غامرة في نفق بطول 16 متراً مغطى بشاشات LED بمساحة 120 م2.
نعم، يمكن الوصول إلى القارب مجاناً في الموقع. ومع ذلك، يمكنك حجز مكانك مسبقاً عبر الإنترنت على موقعنا الإلكتروني.
هل هناك لباس محدد لزيارة قارب المتحف؟
ولأسباب تتعلق بالسلامة ولحماية القارب، لا يُسمح بارتداء الكعب العالي والأحذية ذات الكعب العالي على متن القارب.
كيف يمكنني الصعود على متن قارب المتحف؟
قارب المتحف مفتوح للجميع مجاناً. لمعرفة الرصيف الذي سيرسو عليه أو لحجز مكانك مسبقاً، راجع الصفحة المخصصة لمدينتك.
هل قارب المتحف متاح للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة؟
تم إنشاء مرافق مناسبة في موقع المهرجان للترحيب بالأشخاص ذوي القدرة الحركية المحدودة وتوفير إمكانية الوصول إليهم. تم تجهيز القارب بمنحدر بعرض متر واحد يمكن للأشخاص ذوي القدرة الحركية المحدودة الوصول إليه، ولكنه قد يتطلب مساعدة طرف ثالث بسبب انحداره الذي يزيد عن 6%. يمكن الوصول إلى السطح الخلفي والمعرض الغامر. ومع ذلك، لا يمكن الوصول إلى السطح العلوي. يُرجى إبلاغنا مسبقاً بأي متطلبات خاصة بإمكانية الوصول حتى نتمكن من اتخاذ الترتيبات اللازمة.